احتجاجات في البوسنة للمطالبة بالحد من العنف ضد المرأة

خرج آلاف البوسنيين إلى الشوارع في مسيرة احتجاجية لمطالبة السلطات بالتحرك للحد من العنف ضد المرأة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

جاءت المسيرة الاحتجاجية بعد أن أطلق رجل النار على طليقته الأسبوع الماضي، وقتلها أثناء بث على الهواء مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، إن الاحتجاجات جرت في عدة مدن في البوسنة، مضيفة أن حشدًا كبيرًا من الناس قد نظموا مسيرات في وسط العاصمة سراييفو للضغط "من أجل مزيد من الحماية للنساء" و"كبح المحتوى الإعلامي العنيف والسيطرة على عمل الشرطة في حالات العنف".

وحمل المشاركون لافتات كتب عليها "الصمت يعني الموافقة"، و"لن نعيش في خوف" و"أوقفوا قتل النساء"، ورفع المتظاهرون في سراييفو لافتة ضخمة كُتب عليها "سراييفو ضد العنف"، مرددين شعار احتجاجات الشوارع المستمرة منذ شهور في صربيا المجاورة.

العنف ضد المرأة

وتعمل الأمم المتحدة على محاربة كل أشكال العنف والتمييز ضد المرأة في مختلف بلدان العالم، داعية الحكومات إلى اتخاذ كل ما يلزم من وضع قوانين إلى اتخاذ إجراءات تحد من العنف المرتكب ضد النساء، بجانب معاقبة كل من يرتكب جرما في حق النساء وفقا للقانون.

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت الإعلان العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة في 20 ديسمبر من عام 1993 بموجب القرار رقم 48/104.

وعَرَّفتْ المادة الأولى من الإعلان مصطلح «العنف ضد المرأة» بأنه “كل فعل عنيف تدفع إليه عصبية للجنس ويترتب عليه أو يرجح أن يترتب عليه أذى أو معاناة للمرأة، سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة”.